[الباب الثانى عشر:] عليّ بن محمد العسكري (عليهما السلام)‌

و لمّا استشهد وليّ اللّه محمّد بن عليّ صار أمين اللّه في أرضه و وليّ أمره عليّ بن محمّد ابنه بوصية من أبيه. [1]

و يكنّى أبا الحسن، و لقبه النجيب، المرتضى، النقيّ.

و أمّه أمّ ولد، و يقال لها: السيّدة أمّ الفضل، و يقال: سمانة [2] المغربية، و اللّه أعلم بذلك.

شهرآشوب، ج 4، ص 380؛ بحار الأنوار، ج 50، ص 106، ح 24.

قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث، ج 11، ص 111:

عدّه الشيخ في رجاله تارة في أصحاب الهادي (عليه السلام) (36) قائلا: «عثمان بن سعيد العمري، يكنّى أبا عمر و السمّان، و يقال له: الزيّات.

خدمه (الهادي) (عليه السلام)، و له إحدى عشرة سنة و له إليه عهد معروف» و أخرى في أصحاب العسكري (عليه السلام) (22) قائلا: «عثمان بن سعيد العمري الزيّات، و يقال له: السمّان، يكنى أبا عمرو، جليل القدر، ثقة، وكيله (العسكري) (عليه السلام)».

إنّ عثمان بن سعيد وكيل من جهة صاحب الزمان (عليه السلام)، و له منزلة جليلة عند الطائفة.

روى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن أبي علي أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته، و قلت: من أعامل، أو عمّن آخذ؟ و قول من أقبل؟ فقال له:

العمري ثقتي، فما أدّى إليك عنّي فعنّي يؤدّي، و ما قال لك عنّي فعنّي يقول، فاسمع له و أطع فإنّه الثقة المأمون.

[1] الكافي، ج 1؛ ص 110؛ الإرشاد، ج 2؛ ص 298؛ إعلام الورى، ص 339؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 408؛ بحار الأنوار، ج 50، ص 118.

[2] في النسخة: سمامة.