responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) المؤلف : الإسكافي، محمد بن همّام    الجزء : 1  صفحة : 78

و أمّه أمّ ولد، يقال لها: سكن النوبيّة. قال: و كان يقال لها: الخيزران؛ و كانت مرسيّة. و يقال صقر، و تسمّى أروى أمّ البنين، و اللّه أعلم بذلك. [1]

و كان مولده بالمدينة سنة ست و خمسين و مائة [من‌] الهجرة؛ بعد وفاة جدّه أبي عبد اللّه (عليه السلام) بخمس سنين؛ فكان في سني إمامته بقيّة من ملك الرشيد، ثمّ ملك محمد بن هارون الأمين و هو ابن زبيدة بعد ثلاث سنين و ثمانية عشر يوما، ثم خلع محمّد بن زبيدة، و أجلس مكانه عمّه إبراهيم بن شكلة أربعة عشر يوما، ثمّ أخرج محمّد بن زبيدة من الحبس و بويع له ثانية، و أجلس في الملك سنة و ستة أشهر و ثلاثة عشر يوما، ثمّ ملك المأمون عبد اللّه بن هارون عشرين سنة و ثلاثة و عشرين يوما، و أخذ البيعة في ملكه‌


المخالفون من أعدائه كما رضي، به الموافقون من أوليائه، و لم يكن ذلك لأحد من آبائه (عليهم السلام)، فلذلك سمّي من بينهم الرضا (عليه السلام).» عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 13؛ علل الشرائع، ج 1، ص 226؛ معاني الأخبار، ص 65؛ بحار الأنوار، ج 49، ص 44 ح 5.

[1] الكافي، ج 2، ص 402؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 16؛ الإرشاد، ج 2، ص 247؛ إعلام الورى، ج 2، ص 40؛ كشف الغمة، ج 2، ص 312؛ بحار الأنوار، ج 49، ص 2.

و كانت لها (عليها السلام) أسماء منها: نجمة، و أروى، و سكن، و سمّان، و خيزران، و تكتم و هو آخر أساميها. و في بحار الأنوار، ج 49؛ ص 7، ح 9 نقله عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1، ص 14 «و أمّه أمّ ولد تسمّى تكتم؛ عليه استقرّ اسمها حين ملكها أبو الحسن موسى (عليه السلام)».

«و في رواية عن عليّ بن ميثم، عن أبيه قال: إنّ حميدة أمّ موسى بن جعفر (عليهما السلام) لمّا اشترت نجمة رأت في المنام رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بقول لها: «يا حميدة، هبي نجمة لابنك موسى؛ فإنّه سيلد منها خير أهل الأرض» فوهبتها له، فلمّا ولدت له الرضا سمّاها الطاهرة». عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 16، ح 3؛ كشف الغمة، ج 2، ص 312.

اسم الکتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) المؤلف : الإسكافي، محمد بن همّام    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست