responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) المؤلف : الإسكافي، محمد بن همّام    الجزء : 1  صفحة : 48

و كانت تكنّى أمّ أبيها، و هي فاطمة الزهراء، و البتول، و الحصان، و الحوراء، و السيّدة، و الصدّيقة، و مريم الكبرى، و أمّ الأئمة، و أمّ الحسن، و أمّ الحسين‌ [1].


[1] علل الشرائع، ج 1، ص 212، ح 3؛ الخصال، ج 2، ص 414؛ إعلام الورى، ج 1، ص 290؛ دلائل الإمامة، ص 10؛ كشف الغمة، ج 1، ص 463؛ بحار الأنوار، ج 43، ص 11؛ عوالم العلوم، ج 11/ 1/ 67.

و أمّا في تفسير اسم فاطمة فوجوه:

الف: قال الصادق (عليه السلام): إنّما سمّيت فاطمة لأنّها فطمت عن الطمث.

ب: عن الصادق (عليه السلام) قال: فطمت من الشرّ.

ج: عن علي (عليه السلام) قال: ... لأنّ اللّه فطمها و ذريّتها من النار.

د: عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في حديث: إنّما سميت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها.

ه: قال النبي (صلى الله عليه و آله) لفاطمة: شقّ اللّه لك يا فاطمة اسما من أسمائه، فهو الفاطر و أنت فاطمة.

و: قال أبو الحسن (عليه السلام): ... لأنّها فطمت طمعهم: أي الذين يطمعون في وراثة أمر النبوة فيهم من قبله.

راجع: عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 46؛ معاني الأخبار، ص 64؛ أمالي الطوسي، ج 1، ص 300؛ إعلام الورى، ج 1، ص 291؛ مناقب ابن شهرآشوب، ج 3، ص 303.

و أمّا علة تسميتها بالزهراء فلأنّها (عليها السلام):

الف: كانت لا تحيض قطّ؛ لأنّها خلقت من تفاحة الجنة، و لقد وضعت الحسن بعد العصر، و طهرت من نفاسها فاغتسلت و صلّت المغرب، و لذلك سمّيت الزهراء.

ب: لأنّ اللّه عزّ و جلّ خلقها من نور عظمته؛ ج: لأنّها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرّات بالنور ...؛ د: لأنّها كانت إذا قامت في محرابها، زهر نورها لأهل السماء؛ ه: لأنّها زهرة المصطفى (صلى الله عليه و آله).

اسم الکتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) المؤلف : الإسكافي، محمد بن همّام    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست