responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) المؤلف : الإسكافي، محمد بن همّام    الجزء : 1  صفحة : 41

ذكر ولد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)

روى أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن عبد الرحمن بن محمد، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: ولد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) من خديجة (عليها السلام) من الذكور: عبد اللّه، و هو أوّل مولد ولد له، مات رضيعا. و الطيّب و الطاهر، و ماتا صغيرين. و القاسم و به يكنّى، و عاش حتى مشى، و ولد خديجة من البنات: زينب و هي أكبر ولده، ثم رقية، ثم أم كلثوم‌ [1]، ثم فاطمة (عليها السلام) و هي‌


قال المرتضى في قوله تعالى: وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ‌ الآية: ظاهر الآية يقتضي نفي الكتابة و القراءة بما قبل النبوّة دون ما بعدها، و لأنّ التعليل في الآية يقتضي اختصاص النفي بما قبل النبوّة؛ لأنّهم إنّما يرتابون في نبوّته لو كان يحسنها قبل النبوّة، فأمّا بعدها فلا تعلّق له بالريبة، فيجوز أن يكون تعلّمهما من جبرائيل بعد النبوّة، و يجوز أن لم يتعلّم فلا يعلم، قال الشعبي و جماعة من أهل العلم: ما مات رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) حتى كتب و قرأ، و قد شهر في الصحاح و التواريخ قوله (صلى الله عليه و آله): ائتوني بدواة و كتف أكتب لكم كتابا لن تضلّوا بعده أبدا.

مناقب ابن شهرآشوب، ج 1، ص 161، كما في هامش بحار الأنوار، ج 16، ص 135.

[1] فعلى الرغم من ذهاب بعضهم إلى كون نسبة زينب و رقية و أم كلثوم إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) كبنات له، هناك آراء جدّية تجزم بأنهنّ ربائبه و لسن بناته، و ليس هذا الرأي بمستحدث، بل يعود إلى زمن الشيخ المفيد (رحمه الله)، كما أشار إليه في أجوبة المسائل الحاجبيّة. و أحسن ما كتب حول هذا الموضوع، كتاب «بنات النبي أم ربائبه؟!» للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي، حيث يقول: إنّه قد كانت لخديجة أخت اسمها «هالة» تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتا اسمها هالة. ثم خلف عليها- أي علي هالة الأولى- رجل تميمي يقال له: أبو هند، فأولدها ولدا اسمه هند. و كانت لهذه التميمي‌

اسم الکتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) المؤلف : الإسكافي، محمد بن همّام    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست