و بعد ذلك قال: فيظهر أنّه خفّفه صاحب المعالم و عبّر عنه بالأنوار الإلهيّة [1].
ثمّ أورده العلّامة الطهراني تحت عنوان «الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية الإلهيّة» [2].
و يظهر ممّا كتبه صاحب المعالم و سبطه أنّ موضوعات هذه المجلّدات الخمسة كانت على هذا النّحو:
المجلّد الأول: في علم الكلام، و فيه إثبات ما عليه الطّائفة الاثنا عشريّة، و بطلان غيره، بالأدلّة النّقليّة و البراهين العقليّة، و نكت و فوائد جليلة، و كلّ ذلك مستند إلى القرآن.
المجلّد الثاني: في بيان النّاسخ و المنسوخ، و المحكم و المتشابه، و العامّ و الخاصّ، و المطلق و المقيّد، و غير ذلك من مباحث اصول الفقه.
المجلّد الثّالث و الرّابع: في فقه آل محمّد (صلى الله عليه و آله).
المجلّد الخامس: في أسرار القرآن، و قصصه، مع فوائد أخر [3].
و يستفاد من قول صاحب الذّريعة أنّه ألّف الأنوار بعد سنة 722 و قبل سنة 777 [4].
و بأيدينا نسخة مصوّرة من المجلّد الأوّل منه، و يأتي ذلك عند ذكر نسخ الكتاب.