اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني الجزء : 1 صفحة : 79
رسول اللّه، و خالته زينب بنت رسول اللّه؟! و من أحبّه أحبّ رسول اللّه، و من أبغضه أبغض رسول اللّه، و من أبغض رسول اللّه أبغض اللّه، و من أبغض اللّه كفر! [1] 62. ابن مردويه، عن الزهري: كنت عند الوليد بن عبد الملك ليلة من الليالي و هو يقرأ سورة النور مستلقيا، فلمّا بلغ هذه الآية: إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ[2]- حتّى بلغ- وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ[3] جلس، ثمّ قال: يا أبا بكر من تولّى كبره منهم؟ أ ليس عليّ بن أبي طالب؟
قال: فقلت في نفسي: ما ذا أقول؟ لئن قلت: لا، لقد خشيت أن ألقى منه شرّا. و لئن قلت: نعم، لقد جئت بأمر عظيم، قلت في نفسي: لقد عوّدني اللّه على الصدق خيرا.
قلت: لا.
قال: فضرب بقضيبه على السرير، ثمّ قال: فمن، فمن؟ حتّى ردّد ذلك مرارا.
[1] المناقب، الخوارزمي، (ص 332، ح 355). قال: أخبرني الشيخ الإمام أبو النجيب سعد بن عبد اللّه بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي- فيما كتب إليّ من همدان-، أخبرنا الحافظ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد بأصبهان- فيما أذن في الرواية عنه-، أخبرنا الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث و سبعين و أربعمائة، أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدّثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، و حدّثنا أبو النجيب سعد بن عبد اللّه الهمداني، أخبرنا بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصبهاني في كتابه إليّ من أصبهان سنة ثمان و ثمانين و أربعمائة، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه.
و روى قريبا منه معنى أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني (ج 15، ص 149).
في الدرّ المنثور (ج 5، ص 32): أخرج البخاري، و ابن المنذر، و الطبراني، و ابن مردويه، و البيهقي في الدلائل، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك فقال: وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ عليّ؟
فقلت: لا، حدّثني سعيد بن المسيب، و عروة بن الزبير، و علقمة بن وقاص، و عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني الجزء : 1 صفحة : 79