responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 72

46. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: أقبلت ذات يوم قاصدا إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فقال لي: «يا أبا سعيد»، فقلت: لبّيك يا رسول اللّه، قال:

«إنّ للّه عمودا تحت العرش يضيئ لأهل الجنّة كما تضيئ الشمس لأهل الدنيا، لا يناله إلّا عليّ و محبّوه». [1]

47. ابن مردويه، عن النبيّ (صلى الله عليه و آله)، قال: «قال اللّه تعالى: ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، و من دخل حصني أمن من عذابي». [2]

48. ابن مردويه، عن أبي هارون العبدي، قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره، حتّى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: أمر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة، فقال له رجل:

يا أبا سعيد، ما هذه الأربع الّتي عملوا بها؟

قال: الصلاة، و الزكاة، و الحج، و الصوم- صوم شهر رمضان-.

قال: فما الواحدة الّتي تركوها؟

قال: ولاية عليّ بن أبي طالب.

قال: و إنّها مفترضة معهنّ؟

قال: نعم.


قال: فعرج جبرئيل (عليه السلام) إلى السماء ثمّ هبط و قال: «يا محمّد، إنّ اللّه يقرؤك السّلام و يقول لك: أحبّ عليّ بن أبي طالب، فمن أحبّه فقد أحبّني، و من أبغضه فقد أبغضني، يا محمّد، حيث يكون عليّ يكون محبّوه، و إن جرحوا».

[1] مفتاح النجا، ص 61.

و رواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 527)، و فيه: «لا يدنيه» بدل «لا يناله».

[2] تحفة الأبرار، ص 136.

و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 130، ح 177)، قال:

حدّثنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ جملة [كذا]، قال: حدّثني عبد العزيز بن نصر الأيّوبي، حدّثنا سليمان بن أحمد الحصي، حدّثنا أبو عمارة البغدادي، حدّثنا عمر بن خليفة أخو هوذة، عن عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن محمّد بن شهاب الزهري، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «قال لي جبرئيل: قال اللّه تعالى: ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي».

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست