اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني الجزء : 1 صفحة : 66
أبي رافع، عن أبي ذر، أنّه سمع رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يقول لعليّ:
«أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، و أنت الصدّيق الأكبر، و أنت الفاروق تفرق بين الحق و الباطل، و أنت يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الكفار». [1]
38. ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه بن داهر، قال:
حدّثني أبي، عن الأعمش، عن عبادة الأسدي، عن ابن عباس، قال:
ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين، كتاب اللّه و عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنّي سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يقول و هو آخذ بيد عليّ بن أبي طالب: «هذا أوّل من آمن بي، و أوّل من يصافحني يوم القيامة، و هو فاروق هذه الأمّة، يفرق بين الحق و الباطل، و هو يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الظلمة، و هو الصدّيق الأكبر، و هو بابي الّذي أوتى منه». [2]
د. صفوة اللّه، ولي اللّه، حجّة اللّه
39. ابن مردويه، عن ابن عباس، عن النبيّ (صلى الله عليه و سلم): «عليّ صفوة اللّه». [3]
[1] اليقين، الباب 214، ص 199. قال فيه: «فيما نذكره من كتاب سنة الأربعين لفضل اللّه الراوندي، قال: أخبرنا أبو النور الباقي قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو الخير محمّد بن أحمد بن محمّد، قال: أخبرنا أبو بكر بن مردويه ...».
و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 102)، قال: عن أبي ذر و سلمان، قالا: أخذ النبيّ (صلى الله عليه و سلم) بيد عليّ فقال:
«إنّ هذا أوّل من آمن بي، و هذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، و هذا الصدّيق الأكبر، و هذا فاروق هذه الأمّة يفرق بين الحق و الباطل، و هذا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الظالمين».
رواه الطبراني و البزاز عن أبي ذر وحده و قال فيه: «أنت أوّل من آمن بي»، و قال فيه: «و المال يعسوب الكفار».
و رواه ابن حجر في لسان الميزان (ج 2، ص 414)، قال: قال ابن عبّاس: ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بخصلتين: كتاب اللّه و عليّ بن أبي طالب رضى اللّه عنه، فإنّي سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يقول و هو آخذ بيد عليّ: «هذا أوّل من آمن بي، و أوّل من يصافحني يوم القيامة، و هو فاروق هذه الأمّة يفرق بين الحق و الباطل، فهو يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظلمة، و هو الصدّيق الأكبر، و هو خليفتي من بعدي».