568. ابن مردويه، عن مكحول قال: لمّا نزلت: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ». قال مكحول: فكان عليّ (رضي الله عنه) يقول: ما سمعت من رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) شيئا فنسيته. [2]
569. ابن مردويه، عن عليّ (رضي الله عنه) في قوله: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا عليّ». فما سمعت من رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) شيئا فنسيته. [3]
570. ابن مردويه، عن مكحول قال: قرأ رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) هذه الآية: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ثمّ أقبل على عليّ فقال: «إنّي سألت اللّه أن يجعلها أذنك». و كان عليّ يقول: ما سمعت من نبي اللّه (صلى الله عليه و سلم) كلاما إلّا وعيته و حفظته، فلم أنسه [4].
[2] الدرّ المنثور، ج 6، ص 260، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، و ابن جرير، و ابن المنذر، و ابن أبي حاتم، و ابن مردويه، عن مكحول ...
و رواه الطبري في تفسيره (ج 29، ص 31)، قال: حدّثنا عليّ بن سهل، قال: حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عليّ ابن حوشب قال: سمعت مكحولا يقول: قرأ رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ. ثمّ التفت إلى عليّ فقال:
«سألت اللّه أن يجعلها أذنك». قال عليّ (رضي الله عنه): فما سمعت شيئا من رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فنسيته.
[3] مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 187)، قال فيه: ابن مردويه، و أبو نعيم في المعرفة.
و رواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 13، ص 177، ح 36526).
و رواه الزمخشري في الكشاف (ج 4، ص 151)، قال: و عن النبيّ (صلى الله عليه و سلم) أنّه قال لعليّ (رضي الله عنه) عند نزول هذه الآية:
«سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا عليّ». قال عليّ (رضي الله عنه): فما نسيت شيئا بعد، و ما كان لي أن أنسى.
و روى مثل هذا الرازي في تفسيره (ج 30، ص 107). و النيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 29، ص 301).