responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 332

سورة المجادلة

99/ قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً [الآية: 12].

555. ابن مردويه، عن عليّ (رضي الله عنه) قال: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، و ما كانت إلّا ساعة. يعني: آية النجوى. [1]

556. ابن مردويه، عن عليّ (رضي الله عنه) قال: إنّ في كتاب اللّه لآية ما عمل بها أحد قبلي، و لا يعمل بها أحد بعدي، آية النجوى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً، كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم. فكنت كلّما ناجيت النبيّ (صلى الله عليه و سلم) قدّمت بين يدي درهما. ثمّ نسخت، فلم يعمل بها أحد، فنزلت:أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ‌. [2]


[1] الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج عبد الرزاق، و عبد بن حميد، و ابن المنذر، و ابن أبي حاتم، و ابن مردويه، عن عليّ ....

و رواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 191).

روى ابن كثير في ذيل الآية من تفسيره (ج 6، ص 588)، قال: روى عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد، قال عليّ: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، و أحسبه قال: و ما كانت إلّا ساعة.

[2] الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، و ابن راهويه، و ابن أبي شيبة، و عبد بن حميد، و ابن المنذر، و ابن أبي حاتم، و ابن مردويه، و الحاكم و صححه، عن عليّ ...

و رواه ابن مردويه كما في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 10) و فتح القدير (ج 4، ص 191).

و رواه الطبري في تفسيره (ج 28، ص 15)، قال: حدّثنا أبو كريب، قال: حدّثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثا عن مجاهد قال: قال عليّ (رضي الله عنه): آية من كتاب اللّه لم يعمل بها أحد قبلي و لا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست