responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 294

قال أبو ذر: فما استتم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) كلامه حتّى نزل جبرئيل (عليه السلام) من عند اللّه عزّ و جلّ فقال: يا محمّد، اقرأ، فأنزل اللّه عليه: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ [1] 68/ قوله تعالى: أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ‌ [الآية: 61].

461. ابن مردويه، عن مجاهد: نزلت في عليّ و حمزة. [2]


[1] مفتاح النجا، ص 38. قال فيه: أخرج ابن مردويه، و الثعلبي في تفسيره، عن ابن عباس ...

و رواه الشبلنجي في نور الأبصار (ص 86)، قال: نقل أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره عن أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) قال: صليت مع رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يوما من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئا، فرفع السائل يديه إلى السماء و قال: اللهمّ إنّي سألت في مسجد نبيّك محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم) فلم يعطني أحد شيئا، و كان عليّ (رضي الله عنه) في الصلاة راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و فيها خاتم، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره و ذلك بمرأى من النبيّ (صلى الله عليه و سلم) و هو في المسجد، فرفع رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) طرفه إلى السماء و قال: «اللهمّ، إن أخي موسى سألك فقال: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي‌، فأنزلت عليه قرآنا: سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما، اللهمّ و إنّي محمّد نبيّك و صفيّك، اللهمّ فاشرح لي صدري، و يسّر لي أمري، و اجعل لي وزيرا من أهلي عليّا، أشدد به ظهري. قال أبو ذر (رضي الله عنه): فما استتم دعاءه حتّى نزل جبرئيل (عليه السلام) من عند اللّه عزّ و جلّ و قال اقرأ: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌».

و روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 435، ح 598)، قال: أخبرنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن العقيقي ببغداد، سنة اثنتين و أربعين، حدّثني أبو الحسين يحيى، حدّثني أحمد بن يحيى الأودي، حدّثني عمرو بن حمّاد العباد، حدّثني عبد اللّه بن المهلّب البصري، عن المنذر بن زياد الضبي، عن ثابت البنائي، و المنذر عن أبان، عن أنس، عن النبيّ (صلى الله عليه و آله) قال: بعث النبيّ مصدّقا إلى قوم، فعدوا على المصدّق فقتلوه، فبلغ ذلك النبيّ (صلى الله عليه و آله) فبعث عليّا، فقتل المقاتلة و سبى الذريّة، فبلّغ ذلك النبيّ فسرّه، فلمّا بلغ عليّ أدنى المدينة تلقاه رسول اللّه، فاعتنقه و قبّل بين عينيه و قال: «بأبي أنت و أمي من شدّ اللّه عضدي به كما شدّ عضد موسى بهارون». كذا ورد في الآثار للعقيقي.

[2] كشف الغمّة، ج 1، ص 325.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست