responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 292

سورة النمل‌

66/ قوله تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ [الآية: 89- 90].

459. ابن مردويه، عن أبي عبد اللّه الجدلي قال: قال عليّ: أ تدري ما معنى هذه الآية يا أبا عبد اللّه؟ الحسنة حبّنا، و السيئة بغضنا. [1]


[1] توضيح الدلائل، ص 163.

و رواه ابن مردويه- من قوله: الحسنة- كما في مفتاح النجا (ص 6) و أرجح المطالب (ص 83) و كشف الغمّة (ج 1، ص 324) و كشف اليقين (ص 400).

و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 425، ح 581)، قال: أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن أحمد، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال: حدّثني محمّد بن عبد اللّه عبد الرحمن (خ) بن الفضل، قال: حدّثني جعفر بن الحسين، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني محمّد بن زيد، عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر يقول: دخل أبو عبد اللّه الجدلي على أمير المؤمنين فقال له: يا أبا عبد اللّه، أ لا أخبرك بقول اللّه تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ- إلى قوله- تَعْمَلُونَ‌؟ قال: بلى جعلت فداك. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، و السيئة بغضنا، ثمّ قرأ الآية.

و رواه الحاكم بإسناد آخر، و ذكر نحو الحديث.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست