responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 260

سورة هود

35/ قوله تعالى: وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‌ [الآية: 3].

392. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: إن المعني به عليّ بن أبي طالب. [1]

393. ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: هو عليّ. [2]

394. ابن مردويه، عن موسى الكاظم (عليه السلام) قال: نزلت في عليّ. [3]

36/ قوله تعالى: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‌ إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَكِيلٌ‌ [الآية: 12].

395. ابن مردويه، عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) أنه قال: سبب نزول هذه الآية أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) خرج ذات يوم، فقال لعليّ (عليه السلام): «يا عليّ، إنّي سألت اللّه الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل، و سألته أن يجعلك وصيي ففعل، و سألته أن يجعلك خليفتي في امتي ففعل»، فقال رجل من أصحابه المنافقين: «و اللّه، لصاع من تمر في شنّ بال أحب إليّ مما سأل محمّد ربّه. أ لا سأله ملكا يعضده، أو مالا يستعين به على ما فيه، و و اللّه ما دعا ربّه إلى حق أو باطل‌


[1] تأويل الآيات الظاهرة، ج 1، ص 223.

[2] أرجح المطالب، ص 86.

و رواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317).

و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 271، ح 367)، قال: في كتاب فهم القرآن: عن الإمام جعفر بن محمّد في قوله تعالى: وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‌ قال: قال الباقر: هو عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

[3] درّ بحر المناقب، ص 94.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست