365. ابن مردويه، قيل: ذلك عليّ (عليه السلام)؛ لأنّه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم. [2]
366. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) آخى بين المسلمين من المهاجرين و الأنصار، فآخى بين حمزة بن عبد المطلب و بين زيد بن حارثة، و بين عمر بن الخطاب و معاذ بن عفراء، و بين الزبير بن العوام و عبد اللّه بن مسعود، و بين أبي بكر الصديق و طلحة بن عبيد اللّه، و بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن الربيع، و قال لسائر أصحابه: «تآخوا، و هذا أخي عليّ بن أبي طالب»، قال: فأقام المسلمون على ذلك حتّى نزلت سورة الأنفال، و كان مما شدد اللّه به. [3]
[1] ألقاب الرسول و عترته (المجموعة النفيسة)، ص 12.
و رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 419، ح 926)، قال:
أخبرنا أبو الحسن عليّ بن المسلم الشافعي، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبو بكر محمّد بن عمر بن سليمان العوفي النصيبي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل المهري، أنبأنا خالد بن أبي عمرو الأسدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: مكتوب على العرش: لا إله إلّا اللّه وحدي لا شريك لي، و محمّد عبدي و رسولي أيدته بعليّ، و ذلك قوله في كتابه: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ عليّ وحده.
و عن ابن عساكر رواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور (ج 3، ص 199).