responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 231

سورة المائدة

13/ قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [الآية: 3].

329. ابن مردويه، من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّها نزلت على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يوم غدير خم حين قال لعليّ: «من كنت مولاه، فعلي مولاه». [1]

330. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: لمّا نصب رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عليّا يوم غدير خم فنادى له بالولاية، هبط جبرئيل عليه بهذه الآية: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌. [2]

331. ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: لمّا كان يوم غدير خم- و هو يوم ثماني عشر من ذي الحجة- قال النبيّ (صلى الله عليه و سلم): «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، فأنزل اللّه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌. [3]


[1]. تفسير ابن كثير، ج 2، ص 14.

[2] الدرّ المنثور، ج 2، ص 259، قال فيه: أخرج ابن مردويه و ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري.

[3] المصدر السابق، قال فيه: أخرج ابن مردويه و الخطيب و ابن عساكر عن أبي هريرة.

و رواه مفصلا ابن كثير في البداية و النهاية (ج 7، ص 350)، قال: قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: حدّثنا عبد اللّه بن عليّ بن محمّد بن بشران، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أخبرنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، حدّثنا عليّ بن سعيد الرملي، حدّثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، و هو يوم غدير خم لمّا أخذ النبيّ (صلى الله عليه و سلم) بيد عليّ بن أبي طالب فقال: «أ لست وليّ المؤمنين؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه». فقال عمر بن الخطاب: «بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي و مولى كل مسلم»، فأنزل اللّه عزّ و جلّ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌.

مثل هذا رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 158، ح 213).

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست