responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 226

سورة آل عمران‌

8/ قوله تعالى: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ‌ [الآية: 61].

320. ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أحمد بن داوود المكي، حدّثنا بشر بن مهران، حدّثنا محمّد بن دينار، عن داوود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر قال: قدم على النبيّ (صلى الله عليه و سلم) العاقب و الطيب، فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فأخذ بيد عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا، و أقرّا له بالخراج قال: فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «و الّذي بعثني بالحق لو قالا: لا، لأمطر عليهم الوادي نارا». قال جابر: و فيهم نزلت‌ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ قال جابر: أَنْفُسَنا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) و عليّ بن أبي طالب، أَبْناءَنا الحسن و الحسين، وَ نِساءَنا فاطمة. [1]


[1] تفسير ابن كثير، ج 1، ص 370.

قلت: و قد أجمع المفسرون على نزول الآية في حق الخمسة الأطهار من أهل البيت (عليهم السلام).

و روى مسلم في صحيحه (ج 7، ص 120)، قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد و محمّد بن عباد (و تقاربا في اللفظ) قالا:

حدّثنا حاتم، و هو ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ما ذكرت، ثلاثا قالهن له رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فلن أسبّه، لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم- إلى أن قال:- و لمّا نزلت هذه الآية: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌ دعا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال: اللهمّ هؤلاء أهلي.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست