responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 145

الفصل الثاني عشر حديث ردّ الشمس‌ [1]

176. ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: نام رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) و رأسه في حجر عليّ (رضي الله عنه)، و لم يكن صلّى العصر حتّى غربت الشمس، فلمّا قام النبيّ (صلى الله عليه و سلم) دعا له، فردّت عليه الشمس حتّى صلّى، ثمّ غابت ثانية. [2]

177. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس و أبي هريرة: أنّ النبيّ (صلى الله عليه و سلم) كان يوحى إليه و رأسه في حجر عليّ (رضي الله عنه)، و هو لم يصلّ العصر حتّى غربت الشمس، فقال له‌


يكن لهم بيوت يبيتون فيها، فكانوا يبيتون في المسجد، فقال لهم النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم): لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا.

[و ذكر مثل الحديث، و قال في آخره:] أبشر! فبشّره النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم)، فقتل يوم أحد شهيدا.

[1] في كتاب شرح معاني الآثار (ج 1، ص 46)، قال محقق الكتاب محمّد زهري النجار- ضمن الفائدة الحادية عشر-: و قد قال خاتمة الحفّاظ السيوطي و كذا السخاوي: أنّ ابن الجوزي في موضوعاته تحامل تحاملا كثيرا، حتّى أدرج فيه كثيرا من الأحاديث الصحيحة، كما أشار إليه ابن الصلاح. و هذا الحديث [أيّ حديث ردّ الشمس‌] صححه المصنف- (رحمه الله) تعالى- و أشار إلى أن تعدد طرقه شاهد صدق على صحته، و قد صححه قبله كثير من الأئمّة، و أخرجه ابن شاهين و ابن مندة و ابن مردويه و الطبراني في معجمه و قال: إنّه حسن، و صنّف السيوطي في هذا الحديث رسالة مستقلة سمّاها كشف اللبس عن حديث رد الشمس، و قال: إنّه سبق بمثله لأبي الحسن الفضلي، أورد طرقه بأسانيد كثيرة، و صححه بما لا مزيد عليه ...، و بهذا أيضا سقط ما قاله ابن تيميّة و ابن الجوزي من أن: هذا الحديث موضوع، فإنّه مجازفة منهما.

[2] الخصائص الكبرى، ج 2، ص 137.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست