responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 122

151. ابن مردويه، عن زيد بن عليّ، عن أبيه (عليه السلام): إنّ أبا ذر لقيه عليّ (عليه السلام)، فقال أبو ذر: أشهد لك بالولاء و الرخاء و الوصيّة. [1]

152. ابن مردويه، عن سلمان و المقداد و عمار، مثله. [2]

153. ابن مردويه، عن حبيب بن يسار، عن أبي رميلة، أنّ ركبا أربعة أتوا عليّا (عليه السلام) حتّى أناخوا بالرحبة، ثمّ أقبلوا إليه، فقالوا: السّلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته، قال: «و عليكم السّلام، أنّى أقبل الركب؟»، قالوا: أقبل مواليك من أرض كذا و كذا، قال: «أنّى أنتم مواليّ؟» قالوا: سمعنا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يوم غدير خم يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه و عاد من عاداه». [3]

154. ابن مردويه، قال رياح بن الحرث: كنت في الرحبة مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ أقبل ركب يسيرون حتى أناخوا بالرحبة، ثمّ أقبلوا يمشون حتّى أتوا عليّا (عليه السلام) فقالوا: السّلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته، قال: «من القوم؟» قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين، قال: فنظرت إليه و هو يضحك و يقول: «من أين و أنتم قوم عرب!» قالوا: سمعنا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يوم غدير خم و هو آخذ بعضدك يقول: «أيّها الناس أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قلنا: بلى يا رسول اللّه، فقال: إنّ اللّه مولاي، و أنا مولاى المؤمنين، و عليّ مولى من كنت مولاه، اللهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه»، فقال:

«أنتم تقولون ذلك؟»، قالوا: نعم، قال: «و تشهدون عليه؟»، قالوا: نعم، قال:


و أخطب خوارزم في المناقب، و سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص، و السيوطي في كتابه المسمى أزهار فيما عقده الشعراء من الأشعار، و محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب، و الحمويني في فرائد السمطين، و النطنزي في الخصائص العلويّة.

[1] مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 247.

[2] المصدر السابق.

[3] كشف الغمّة ج 1، ص 318.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست