responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 108

ه. قوله (صلى الله عليه و آله): عليّ كنفسي‌

120. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن زياد، حدّثنا الحسين ابن الهيثم الكسائي، حدّثنا محمّد بن الصباح الجرجاني، حدّثنا هيثم، عن حجاج ابن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن جدّه، قال: قالت عائشة: من خير الناس بعدك يا رسول اللّه؟ قال: «أبو بكر»، قلت: فمن خير الناس بعد أبي بكر؟ قال: «عمر»، فقالت فاطمة: يا رسول اللّه لم تقل في عليّ شيئا؟

قال: «عليّ نفسي، فمن رأيتيه يقول في نفسه شيئا». [1]

121. ابن مردويه، عن جابر بن عبد اللّه، قال: بعث النبيّ (صلى الله عليه و سلم) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة، و كان بينهم شحناء في الجاهليّة، فلمّا بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه، قال: فخشي القوم، فرجع إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فقال: إنّ بني وليعة أرادوا قتلي و منعوا الصدقة.

فلمّا بلغ بني وليعة الّذي قال عنهم الوليد لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، أتوا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فقالوا: يا رسول اللّه، لقد كذب الوليد، و لكنّه قد كانت بيننا و بينه شحناء، فخشينا أن يعاقبنا بالّذي كان بيننا.

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «لتنتهن يا بني وليعة، أو لأبعثن إليكم رجلا عندي كنفسي، يقتل مقاتليكم، و يسبي ذراريكم، و هو هذا خير من ترون»- و ضرب على كتف عليّ بن أبي طالب-، فأنزل اللّه تعالى في الوليد بن عقبة:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً


بدني».

و رواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 11، ص 603، ح 32914)، أنّ النبيّ (صلى الله عليه و سلم) قال: «عليّ منّي بمنزلة رأسي من بدني». (الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، عن البراء. و الديلمي في مسند الفردوس، عن ابن عباس).

[1] المناقب، الخوارزمي، ص 148، ح 173. قال: أخبرني شهردار بن شيرويه إجازة، أخبرنا عبدوس إجازة، عن الشريف أبي طالب الفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري بأصبهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ...

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست