responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي المؤلف : الكوفي، محمد بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 377

رواية [الحديث السالف عن‌] رجل رابع‌ [1]

297- [حدّثنا] محمّد بن منصور عن عبّاد الرواجني عن عبد اللّه بن عبد القدّوس عن الأعمش عن المنهال عن عبّاد بن عبد اللّه الأسدي:

عن عليّ [(عليه السلام)‌] قال: لمّا نزلت‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): يا عليّ اصنع [لنا] رجل شاة بصاع من طعام و أعدّ قعبا من لبن قال: و كان القعب كقدر ذي الرجل‌ [2] قال: ففعلت فقال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): يا عليّ اجمع لي بني هاشم و إنّهم يومئذ لأربعون رجلا أو أربعون غير رجل/ 80/ ب/ قال: فدعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) بالطعام فوضعه بينهم فأكلوا حتّى شبعوا- و إنّ منهم لمن يأكل الجذعة بأديمها؟- ثمّ تناولوا القدح فشربوا حتّى رووا و بقي منه عامّته فقال بعضهم: ما رأينا كاليوم في السحر!!!- يروون أنّه [كان‌] أبو لهب- [و لم يتكلّم النبيّ بشي‌ء في ذلك اليوم لما صدر من الكلام من أبي لهب فتفرّق القوم قبل أن يسمعوا من النبيّ شيئا].


[1] هذا هو الظاهر، و في أصلي: «رواية رجل ثاني».

[2] كذا في أصلي، و القعب- على زنة الفلس-: القدح الضخم و قد شرحه هذا الحديث بأنّه كان بسعة القدر الذي كان في ذلك العصر ذا الرجل؟

و لكن في رواية ابن عساكر: «و كان القعب قدر ريّ رجل ...».

و الحديث رواه الحافظ ابن عساكر بسنده عن عبّاد بن يعقوب الرواجني ... تحت الرقم:

«137» من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 1؛ ص 99 ط 2 قال:

أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم الزيدي العلوي بالكوفة أنبأنا أبو الفرج محمّد بن أحمد بن علّان الشاهد أنبأنا محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين أنبأنا أبو عبد اللّه محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي أنبأنا عبّاد بن يعقوب أنبأنا عبد اللّه.

اسم الکتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي المؤلف : الكوفي، محمد بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست