responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 307

رحمة اللّه و السّلام عليهم # كلّما قام قائم بسلام‌

قال: فأثخنوه ضربا بالأيدي و النعال.

فأنشأ يقول:

إنّ امرأ كانت مساويه # حبّ النبيّ لغير ذي عتب

و بني أبي حسن و والدهم # من طاب في الأرحام و الصّلب

أ يرون ذنبا أن أحبّهم # بل حبّهم كفّارة الذّنب

من كان ذا ذنب فلست به # في الحبل نيط بحبّهم قلبي‌

438-قال‌: حدّثنا محمّد بن القاسم قال: أنشدني أبي قال: أنشدنا أحمد بن عبيد لخزيمة بن ثابت الأنصاري-ذي الشّهادتين-يمدح عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) ، فسطع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله به وجهه:

ويلكم إنّه الدّليل على اللـ # ه و داعية الهدى و أمينه

و ابن عمّ النبيّ قد علم النّ # اس جميعا و صنوه و خدينه

كلّ خير يزينهم هو فيه # و له دونهم خصال يزينه

ثمّ ويل لمن يبارز في الرّو # ع إذا ضمّت الحسام يمينه

ثمّ نادى: أنا أبو الحسن ال # قرم فلا بدّ أن يطيح قرينه‌

439-قال‌: حدّثنا محمّد بن القاسم، حدّثنا محمّد بن عليّ بن وقّار المدينيّ أبو عليّ الجهبذ، حدّثنا أبو الفضل الرّبعي الهاشميّ، حدّثنا محمّد بن أبي السّريّ، حدّثنا هشام بن الكلبيّ، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس:

أنّه ذكر عنده عليّ (عليه السّلام) فضرب بيده على فخذه و بكى حتّى اخضلّت لحيته ثمّ قال: كان و اللّه عليّ أمير المؤمنين يشبه القمر الزّاهر، و الليث الخادر، و الفرات الزاخر، و الرّبيع الباكر؛ أشبه من القمر ضوءه و سناه، و من اللّيث شجاعته و مضاه، و من الفرات جوده و سخاه، و من الرّبيع خصبه و بهاه.

440-قال: حدّثنا محمّد بن القاسم، حدّثنا أحمد بن سعيد بن عبد اللّه، حدّثنا الزّبير بن بكّار قال: لمّا[أتى أهل المدينة مقتل الحسين‌]، خرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب-و هي زينب الصّغرى-ترثي أهلها، و من قتل‌

اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست