responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 295

يشتري دقيقا فإذا هو بذلك الرجل بعينه معه دقيق، قال: كم بدينار؟قال: كذا و كذا!قال: كل، فكال له فقال عليّ: و اللّه لتأخذنّه، ثمّ رمى به و انصرف.

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام: يا عليّ كيف كان أمر الدّينار؟فأخبره أمره و ما صنع، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أ تدري من الرّجل؟ذاك جبريل صلوات اللّه عليه، و كان رزقا ساقه اللّه إليكم، و الّذي نفسي بيده لو لم تحلف ما زلت تجده ما دام الدّينار في يدك‌ [1] .

415-أخبرنا أبو طاهر محمّد بن عليّ البيّع، أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد ابن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمّد بن سلم الختّليّ، حدّثنا عمر بن روح، حدّثنا الحسين بن حميد بن الرّبيع، حدّثنا عبد اللّه بن أبي زياد، حدّثنا بشّار بن خالد عن جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيد الخدريّ، قال: افتقر عليّ و فاطمة، قالت فاطمة لعلي: ليس عندنا شي‌ء فلو خرجت فطلبت، قال: فخرج فوجد دينارا فعرّفه حتّى ملّ، فلم يعرفه أحد، قال فرجع إلى فاطمة فقالت: هل لك أن تستقرضه بدينار مكانه فأعنتنا به، فأتى السّوق فإذا شيخ معه دقيق فأخذ منه دقيقا و ردّ عليه الدّينار، فأخذه و أخبر فاطمة، فقالت: يرحم اللّه هذا الشيخ عرف قرابتك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فرقّ لك، فأكلوا الطعام ثمّ قالت له فاطمة: هل لك أن تستقرض الدّينار؟فأتى السّوق فإذا الشيخ قائم معه دقيق، فاشترى منه بالدّينار دقيقا و ردّ عليه الدّينار، فأخبر فاطمة (عليها السّلام) بذلك فأكلوا الطعام، ثمّ عاد الثالثة فاشترى منه بدينار فأعطاه الدّينار و حلف أن لا يأخذه.

قال أبو هارون: فحدّثني أبو سعيد الخدريّ بها فانصرفنا من عنده فإذا رجل من الأنصار فقال: ما خبّركم أبو سعيد؟فخبّرناه بالحديث قال: فأخبركم


[1] أخرجه العلامة الكاشي في مناقبه المخطوط 175 من طريق مؤلفنا ابن المغازلي كما في ذيل الإحقاق 8/710.

اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست