responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 254

آية التطهير [1] :

345-أخبرنا القاضي أبو جعفر محمّد بن إسماعيل بن الحسن العلويّ في جمادى الاولى في سنة ثماني و ثلاثين و أربعمائة-أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه ابن محمّد بن عثمان المزنيّ-الملقّب بابن السّقاء-الحافظ الواسطيّ حدّثنا محمود بن محمّد، حدّثنا عثمان-يعني ابن أبي شيبة-حدّثنا الأعمش عن جعفر بن عبد الرّحمن، عن حكيم بن سعد، عن أمّ سلمة قالت: نزلت هذه الآية: إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً في رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السّلام) [2] .

346-أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن الحسن العلويّ، أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان-الملقّب بابن السّقاء-الحافظ، حدّثنا عليّ بن


[1] وقعت الآية الكريمة وسط آيات تشمل بسياقها بل صريحها بيوت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و عامة أزواجه، مع ما فيها من الوعد و الإنذار. لكنها في هذه الكريمة حين تنص بالبشارة بالعصمة و الطهارة، ينقلب السياق و يلتفت الخطاب إلى أهل بيت خاص يغلب فيه الرجال فيقول: إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً و لا يوجد في بيوت أزواج النبي من يصح خطابهم خطاب الرجال إلا بيت علي و فاطمة الزكية و الحسن و الحسين.

و يؤيد هذا الإختصاص تصريح النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم) بذلك قولا و عملا فيما روي عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) بالتواتر: أما قولا فسيجي‌ء بعض هذه النصوص عن الصحاح و المسانيد، و أما عملا: فإنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم جلل الكساء على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، اللهم إليك لا إلى النار» و لما أرادت أم سلمة أن تدخل معهم منعها و قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير. لم يزد على ذلك شيئا.

على أنه قد كان يجي‌ء إلى باب بيت فاطمة ستة أشهر أو تسعة أشهر صباحا فيقول: السّلام عليكم أهل البيت و رحمة اللّه و بركاته. الصلاة الصلاة يرحمكم اللّه‌ إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً راجع مسند الإمام ابن حنبل 3/259 و 3/285، تفسير الطبري 22/6، أسد الغابة 5/521 و 5/174، تاريخ البخاري قسم الكنى ص 25، و خرّجه السيوطي في الدر المنثور 5/199 عن ابن جرير، و ابن مردويه، و الطبراني، و المتقي الهندي في منتخب كنز العمال 5/96 عن مسند ابن أبي شيبة.

[2] أخرجه الحافظ البخاري في تاريخه 1 ق 2 بالرقم 2174 ج 1 ص 196 و العلامة الطبري في تفسيره 22/8، و الذهبي في أعلام النبلاء 3/190، و الطحاوي في مشكل الآثار 1/332 كلهم بالإسناد إلى حكيم بن سعد بعين السند و اللفظ.

اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست