responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 226

جبريل يملّ على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و رسول اللّه يملّ على عليّ‌ [1] .

حديث سد الأبواب:

303-أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، حدّثنا أبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، حدّثنا محمّد بن الحسين بن حميد بن الرّبيع، حدّثنا جعفر بن عبد اللّه بن محمّد أبو عبد اللّه، حدّثنا إسماعيل بن أبان، حدّثنا سلاّم بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطّفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاريّ، قال: لمّا قدم أصحاب النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) المدينة لم يكن لهم بيوت يبيتون فيها، فكانوا يبيتون في المسجد، فقال لهم النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلم-: لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا.

ثمّ إنّ القوم بنوا بيوتا حول المسجد و جعلوا أبوابها إلى المسجد، و إنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بعث إليهم معاذ بن جبل فنادى أبا بكر فقال:

إنّ رسول اللّه يأمرك أن تخرج من المسجد فقال: سمعا و طاعة فسدّ بابه و خرج من المسجد، ثمّ أرسل إلى عمر، فقال: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يأمرك أن تسدّ بابك الّذي في المسجد و تخرج منه، فقال: سمعا و طاعة للّه و لرسوله غير أنّي أرغب إلى اللّه في خوخة في المسجد، فأبلغه‌ معاذ ما قال عمر، ثمّ أرسل إلى عثمان و عنده رقيّة فقال: سمعا و طاعة فسدّ بابه و خرج من المسجد، ثمّ أرسل إلى حمزة فسدّ بابه و قال: سمعا و طاعة للّه و لرسوله، و عليّ على ذلك يتردّد لا يدري أ هو فيمن يقيم أو فيمن يخرج، و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله) قد بنى له بيتا في المسجد بين أبياته، فقال له النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) : اسكن طاهرا مطهّرا!فبلغ حمزة قول النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) لعليّ فقال: يا محمّد تخرجه و تمسك غلمان بني عبد المطّلب؟فقال له نبيّ اللّه:

لا، لو كان الأمر لي، ما جعلت من دونكم من أحد، و اللّه ما أعطاه إيّاه إلاّ


[1] في اللسان: أمل الشي‌ء: قاله فكتب، و أملاه: كأمله على تحويل التضعيف، و في التنزيل:

فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ و هذا من أمل، و فيه: فَهِيَ تُمْلى‌ََ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً و هذا من أملى، و قال الفراء: أمللت لغة أهل الحجاز و بني أسد، و أمليت لغة بني تميم و قيس.

اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست