responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 129

القاسم عبيد اللّه بن أحمد الصفّار المقرئ قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر ابن العبّاس قال: حدّثنا محمّد بن القاسم، حدّثنا محمّد بن يونس، حدّثنا سعيد ابن أوس أبو زيد الأنصاريّ، حدّثنا قيس بن الربيع عن الأعمش، عن عباية، عن أبي أيّوب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لعليّ عليه السلام: «إنّ لك لأضراسا ثواقب: أمرت بتزويجك من السّماء و لقتلك المشركين، و تقتل من بعدي على سنّتي و تبرئ ذمّتي» .

144-أخبرنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل النّحويّ-رحمه اللّه- إذنا: أنّ أبا الفتح محمّد بن الحسن البغداديّ حدّثهم قال: قرى‌ء على أبي محمّد جعفر بن نصير الخلديّ و أنا أسمع: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن سليمان، حدّثنا محمّد بن مرزوق، حدّثنا حسين الأشقر عن قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعيّ، عن أبي أيّوب الأنصاريّ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مرض مرضة فدخلت عليه فاطمة-صلّى اللّه عليها-تعوده، و هو ناقه من مرضه، فلمّا رأت ما برسول اللّه من الجهد و الضعف خنقتها العبرة حتّى خرجت دمعتها، فقال لها: «يا فاطمة إنّ اللّه-عزّ و جلّ-اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّا، ثمّ اطّلع إليها ثانية فاختار منها بعلك فأوحى إليّ فأنكحته و اتّخذته وصيّا، أ ما علمت يا فاطمة أنّ لكرامة اللّه إيّاك زوّجك أعظمهم حلما، و أقدمهم سلما، و أعلمهم علما؟» فسرّت بذلك فاطمة عليها السّلام و استبشرت.

ثمّ قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «يا فاطمة لعليّ ثمانية أضراس ثواقب: إيمان باللّه و برسوله و حكمته، و تزويجه فاطمة، و سبطاه الحسن و الحسين، و أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر، و قضاه بكتاب اللّه-عزّ و جلّ-.

يا فاطمة!إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين و لا الآخرين قبلنا-أو قال: و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا-نبيّنا أفضل الأنبياء و هو أبوك، و وصّينا خير الأوصياء و هو بعلك، و شهيدنا خير الشهداء و هو عمّ أبيك، و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء و هو جعفر ابن‌

اسم الکتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست