و أحذر و لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيى و يميت و يميت و يحيى بيده الخير و هو على كلّ شيء قدير».
و يصلي على محمد و آل محمد، و يسلم على الأنبياء كما كان يصلي، و يسلم عند دخوله المسجد الحرام، ثم يقول: «اللّهمّ إنّي أؤمن بوعدك و أوفي بعهدك».
و في الصحيح عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إذا دنوت من الحجر الاسود فارفع يديك و احمد اللّه و أثن عليه و صل على النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و اسأل اللّه أن يتقبل منك، ثم استلم الحجر و قبّله، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه و قل: اللّهمّ أمانتي أدّيتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة اللّهمّ تصديقا بكتابك و على سنّة نبيّك صلواتك عليه و آله أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له و أنّ محمّدا عبده و رسوله آمنت باللّه و كفرت بالجبت و الطّاغوت و باللّات و العزّى و عبادة الشّيطان و عبادة كلّ ندّ يدعى من دون اللّه.
فإن لم تستطع أن تقول هذا فبعضه، و قل: «اللّهمّ إليك بسطت يدي و فيما عندك عظمت رغبتي فاقبل سبحتي و اغفر لي و