responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 84

اللّازم الخارج عن العادة و اداء الرّجوع الى البراءة هدم الدين و خرقه و الخروج عنه اوجب العمل بالظن فى الجملة فليؤخذ باقوى الظّنون و القوة قد تكون من جهة المدرك اذ لو فرض ظنان فى مرتبة واحدة الا من حيث المدرك بالكسر لم يحكم العقل بالتساوى و ح فالقضيّة المهملة تنصرف الى اقوى الظنون و هو ظن المجتهد المطلق دون المتجزى فيجب ح عليه التقليد هذا على القول بالكشف مع ان كثير من مقدمات الانسداد لا تثبت فى حقّه لما تقدم كما اشرنا اليه بالاجمال و على القول بالحكومة فيقال له المتجزّى بمجرّد الشكّ فى حجيّة ظنّه يجب عليه التّقليد اذ الشكّ فى الاعتبار محرز لعنوان الجهالة الموجبة للتقليد فينحل احدى مقدّمة حجيّة الظّن و هو انسداد باب العلم لانفتاح بابه بالنسبة الى من يشكّ فى حقّه اعتبار الظّنون فافهم و اعقل هداك اللّه تعالى‌

ثالثها السّيرة المستمرّة من زمان الائمّة الجارية فان كلّ من فهم شيئا من رواياتهم كان يعمل بها و لم يظهر منهم انكار و حديث الملكة المطلقة انّما حدثت بعد و لا اعتبار به‌

قال الشريف صدر الدّين فى شرح الوافية ليست ملكة الاجتهاد عندى بالمعنى الّذى قالوه الّا زينة للمحدّث‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست