responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 73

السّادس ان لا يكون بليدا لا يتفطّن بالدّقائق‌

و يقبل كل ما يسمع و يميل مع كل ريح بل لا بد ان يكون فطنا يميّز الحقّ من الباطل و يردّ الفرع الى أصله الّذى يليق به و ينتقل الى مجارى الاصول بمقاديرها و كيفياتها

السّابع ان لا يكون متوغّلا فى فنون بحيث يألف ذهنه بغير طريقة الفقه فيفسده و يخرّبه‌

فانّا راينا جماعة من المهرة فى الكلام و الرّياضى و غيرهما خرّبوا الفقه من هذه الجهة فانّ لكلّ فنّ طريقا يختصّ به‌

الثامن ان لا يكون مأنوسا بالتأويلات و التوجيهات فى الآيات و الرّوايات‌

اذ بذلك الانس يقرب التاويلات البعيدة الركيكة فى نظره من الظواهر العرفيّة بل ربما يساويها بل يترجّح عليها

التّاسع ان لا يكون جريئا غاية الجرأة شجيعا فى الفتيا

فان التهور مهلكة للمقدام فكما ان الطبيب الجرى يقتل بادويته و علاجاته فكذلك العالم المتهوّر بهلك نفسه و من تبعه‌

العاشر ان لا يكون مفرطا فى الاحتياط

فان المفرط لا فقه له فانّا ما راينا لمن افرط فى الاحتياط فقها لا فى مقام العمل و لا فى محلّ الفتوى انتهى الملخّص و قد انار المنار و اوضح المحجّة و نبّه على ما تركه غيره شكر اللّه سعيه‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست