responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 48

الاوضاع عندهم امثل منى و قد جعل الشرع عمدهم خطأ و رفع عنهم القلم و حجرهم عن مالهم و منع تصرّفاتهم و جعلهم مولّى عليه و كذلك فصل العقلاء من رفع قلم الاعتبار عنهم و تاديبهم فى القوانين العقلائيّة صون لهم و تهذيب و تعليم و تحصيل و تقوية للاستعداد المطلوب لفيضان الملكات حال و شدهم لا مجازاة لأفاعيلهم فمن كان محتاجا الى الولىّ كيف يولّى على النّاس و يؤمّر و يجعل من الوسائط و لذا اجتمعت الامّة من لدن عصر النّبى من غير خلاف عليه نعم الاحكام العقليّة يتنجّز فى حقّ الصّبى قطعا فيعاقب على الشّرك و الكفر و السرقة و القتل و اقسام المناكير العقليّة اذ تلك الاحكام اخذ فى موضوعها الادراك و العقل بلى لا يقتل و لا يقاصّ و لا يحبس و لا يجلّد اذ تلك الاحكام شرعيّة قانونيّة اشترطت بالامر الشّرعى الزّائد فيفرّق بين الحكمين و من ساوى بينهما فقد غفل و قد نبّه على ذلك من اعيان اه قدمين المقيد (قدّس سره) و ظاهر كلامه انه اتفاقى و ربما يحكيه ابو حامد عن المعتزلة و هو حق لا مرية فيه و قد الف الناس المطالب السمعيّة و خلّطوا و شبّه لهم البتّة فلا يعتد باقوال المخلّط قلّ او كثر

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست