و قال القاسانى اكثر المجتهدين الآخذين بآرائهم على عدم جواز تقليد الميّت بل كاد ان يكون اجماعا قال بعض مشايخ والدى رحمهما اللّه فى اشاراته و كيف كان بعد الفحص الاكيد لم اطّلع بنفسى على الخلاف بين اصحابنا المجتهدين فى الاوايل بل فى الاواسط ايضا و نسبة الخلاف الى الصّدوق حيث جوّز العمل بما فى الفقيه مع اشتماله على رسالة ابيه واه
[مقالة المحقّق الكاظمى فى محصوله]
و قال المحقّق الكاظمى فى محصوله و امّا اصحابنا فالّذى استمرّت عليه طريقتهم هو المنع حتّى حكى عن صاحب المعالم و غيره الاجماع و ذكر والده الشّهيد انه لا يعرف قائلا بخلافه ممّن يعتدّ بقوله و يؤيّد هذه الحكاية انّك لو سيّرت اقوال الفقهاء و تصفّحت دفاترهم لا يكاد تعثر على احد يجيز ذلك انما تلك طريقة مخالفينا اللّهمّ الّا ان يكون آحاد من متأخّري المتاخّرين كصاحب الوافية اعيتهم الحيلة فأباحوه و هم يعترفون بعدم العثور على مخالف من الاصحاب حاكون لذلك انتهى فهذه كلمات هؤلاء