responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 12

بمودته و استحوذ عليهم الشّيطان فبقوا حيارى لا يدرون اىّ باب يلجون لجئوا الى انفسهم و اهوائهم فاتخذوا إلههم هواهم و تحزبوا احزابا حتى ارادوا ستر العيوب الظاهرة بمصيرهم الى ان النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) كان مجتهدا و استدلوا بما هو واضح البطلان ثم جاء اصحابنا فاخذوا العلم عنهم و ركبوا المحجّة البيضاء فاطلقوه على استنباط الاحكام من قول اللّه و رسوله ص و خلفائه على النحو الّذى يليق و تنحو اليه ما دلت العقول الصّحيحة عليه و ليس فوق هذا طريق و لا دونه مسلك ثم جاء الفرقة الاخيرة من اصحابنا الاخباريّين و عاجلوهم بالرّد و عالجوهم بمطالب لا يليق ان يصغى اليه حتى تباعدوا عنهم و طعنوا عليهم و حسبوا انهم يحسنون صنعا كل ذلك من جهة عدم اضطلاعهم فى الفنّ و رسوخ المطالب الفاسدة فى اذهانهم حتى قال قائل ان الاجتهاد من مبتدعات العامّة و لم يكن بين اصحابنا بعد ابن جنيد من يقوم هذا المقام الّا العلّامة ثم انتشر من طرقه هذه الطريقة و هذا كلها من الاغاليط البيّنة فانهم يجتهدون من حيث لا يشعرون و اصحابنا الاصوليون (رضوان اللّه عليهم) لا يتعدّون النّصوص الّا من جهتها من حيث يشعرون و هؤلاء

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست