responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 117

و سلّم اجتهدوا فى سفك دماء المسلمين و كلّهم مجتهدون مصيبون نعوذ باللّه من الضّلال و الغواية و العصبيّة المردية حيث لم يجد لستر قبائح المنافقين النابذين كتاب اللّه وراء ظهورهم المبتكين اذ ان الانعام المغيّرين خلق اللّه فتجنّن بهذا نطلب من غير علم و لا هدى ثم جاء بعد هؤلاء من لم يتامّل المطلب و لا اجال نظره فى الصّحف و انّما سمع تخطئة و تصويبا فلفق ما سمعه صحيحا و باطلا ثم كثرت النقلة فخفى الامر من حيث يحتسب و من حيث لا يحتسب و اللّه غالب على امره و الحمد للّه ثم انك بعد ما احطت الخبر بما ذكرناه و فصّلنا القول فيه تعلم انّ ما ذكره جماعة فى بطلان التصويب من العامّة و غيرهم مسلمين اليه نشأ من عدم تحرير المطلب فلنذكر ذلك لتعلم حقيقة الامر فنقول ذكر جمع فى اقامة ادلّة العقول ان الاجتهاد مسبوق بالدلالة اذ هو طلب دلالة الادلة على الاحكام و طلبها متاخره عنها لتاخر طلب الوقوف على الشى‌ء عنه فى الوجود و الدلالة متاخرة عن الحكم اذ هى نسبة بين الدّليل و المدلول و النسبة بين الشيئين متاخرة عنهما فالاجتهاد متاخر عن الحكم بمرتبتين و ح فلو تحقق الاجتهاد ان‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست