هذا هو الكتاب المسمّى بالتّنقيد لأحكام التقليد لوحيد العصر و فريد الدهر الحاج ميرزا ابو طالب ادام الله ايام افادته
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و به نستعين
الحمد للّه كما افاض و انعم و تفضّل فعلّمنا ما لم نعلم و الصّلاة على الاسم الاعظم و النور الاقوم محمّد و آله مصابيح الظّلم و مفاتيح الحكم و بعد يقول اقلّ آل النّبى ابو طالب محمد بن ابى القاسم الموسوى عفى اللّه عنه انه طال ما القى فى روعى تصنيف رسالة مختصرة فى باب التقليد جامعا شتاته موضحا غوامضه محرّرا عوائصه موردا فى كل باب ما يليق به من دلائله و يختصّ به من براهينه غير انّ الحدثان قلّ ما تمنح و تقلّبات الدّهر شذّ ما تسمح و تصفح و لمّا رأيت الدّنيا تؤذن بوداع و الآخرة تشرف باطّلاع خشيت بوادر الزمان و طوارق الحدثان فقوّيت عزماتى و حرّكت نيّاتى و رغبنى من الاخوان بعض اهل الفضل و