responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات الزمخشري المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 25

المونق (1) . فوراء البلاء الموبق. سبحان اللّه. أيّ جوهرة كريمة أوليت. و بأيّ لؤلؤة يتيمة (2) حلّيت. و هي عقلك ليعقلك.

و حجرك ليحجرك. و نهيتك لتنهاك و أنت كالخلو (3) العاطل. لفرط تسرعك إلى الباطل.

ق-يكون من الرؤية و يجوز ان يكون من الري و يكون المعنى أن عليه طرأة و عليه نضارة لأن الري يتبعه ذلك كما في العطش يتبعه الذبول و الجهد.

(1) أنق الشي‌ء فهو انق و انيق إذا عظم حسنه. و آنق غيره إذا أعجبه و آنقه غيره فهو مونق.

(2) اليتيمة التي لا شبه لها لانفرادها عن الاشباه. و كل شي‌ء انفرد فقد يتم و يتم فهو يتيم. و قيل لها فريدة و الجمع فريد و فرائد.

و قال ابن دريد: الفريدة كل خرزة فصل بها بين ذهب في نظم.

(3) كالخلو كالخالي من العقل العاطل من حليته، لأن التسرع إلى الباطل ليس من قضية العقل، كما قال اللّه تعالى: (لا يعقلون) فيمن لا يعمل على مقتضى عقله، و إن كانوا عقلاء مراجيح العقول.

اسم الکتاب : مقامات الزمخشري المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست