ثم أذن فإن أذان الصبح
من المتحتمات حتى إن السيد المرتضى رضي الله عنه قال بوجوبه على الرجال و وافقه
ابن أبي عقيل و زاد عليه بطلان الصلاة بتركه عمدا.
و صورة الأذان ألله أكبر
أربعا و كل من الشهادتين و حي على الصلاة و حي على الفلاح و حي على خير العمل و
الله أكبر و لا إله إلا الله مرتين و لتكن في حال الأذان قائما مستقبلا رافعا صوتك
متأنيا واضعا إصبعيك في أذنيك واقفا على الفصول الثمانية عشر غير ملتفت يمينا و
شمالا و لا
[1] و ينبغي أن تقول عند القيام إلى الصلاة قبل
الأذان ما رواه الشيخ قدس اللّه روحه في التهذيب في صحيحه معاوية بن وهب و أبان
قالا: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إذا قمت إلى الصلاة فقل: اللّهم إنّي أقدّم
إليك محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم بين يدي حاجتي، و أتوجه به إليك فاجعلني
به وجيها عندك في الدنيا و الآخرة و من المقرّبين. اجعل صلاتي به مقبولة و ذنبي به
مغفورا و دعائي به مستجابا إنك أنت الغفور الرحيم. و العجب من المصنّف حيث لم
يذكره في هذا الكتاب و هو موضوع لوظائف الصلاة و الآداب مع أنّه ذكره في رسالة
الاثني عشرية عبد اللّه رحمه اللّه كذا في هامش بعض النسخ( مصححه).
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح - ط دار الكتاب الاسلامي المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 37