ثُمَّ تَسْجُدُ سَجْدَتَيِ الشُّكْرِ وَ تَقُولُ فِيهَا مَا يَسْنَحُ لَكَ مِمَّا قَدَّمْنَاهُ وَ ادْعُ فِيهَا لِإِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَقُولُ- اللَّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَ اللَّيَالِي الْعَشْرِ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ وَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَلِيكَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي وَ بِفُلَانٍ وَ بِفُلَانٍ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِنَا مَا نَحْنُ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ.
[فصل في الدعاء بعد الفراغ من صلاة الليل]
فصل
وَ يَنْبَغِي أَنْ تَدْعُوَ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ أَعْنِي الثَّلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِمَا كَانَ يَدْعُو بِهِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّحِيفَةِ الْكَامِلَةِ اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمُلْكِ الْمُتَأَبِّدِ بِالْخُلُودِ وَ السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ وَ لَا أَعْوَانٍ-