وَ عِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ لَا تُخْتَزَلُ حَوَائِجُهُمْ دُونَكَ وَ لَا يَقْضِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ تَرَانِي وَ وُقُوفِي وَ ذُلَّ مَقَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَ تَطَّلِعُ عَلَى مَا فِي قَلْبِي وَ مَا يُصْلِحُ بِهِ أَمْرَ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ اللَّهُمَّ إِنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ أَهْوَالِ[1] الْمُطَّلَعِ وَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ نَغَّصَنِي مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي وَ أَغَصَّنِي بِرِيقِي أَقْلَقَنِي عَنْ وِسَادِي وَ مَنَعَنِي رُقَادِي كَيْفَ يَنَامُ مَنْ يَخَافُ مَلَكَ الْمَوْتِ فِي طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ طَوَارِقِ النَّهَارِ بَلْ كَيْفَ يَنَامُ الْعَاقِلُ وَ مَلَكُ الْمَوْتِ لَا يَنَامُ لَا بِاللَّيْلِ وَ لَا بِالنَّهَارِ وَ يَطْلُبُ رُوحَهُ[2] [قَبْضَ رُوحِهِ] بِالْبَيَاتِ وَ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ
[1] أهوال بالجر عطفا على الموت أو بالنصب عطف على الذكر و الأول أقرب( منه).
[2] قبض روحه( خ ل).