الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي لَذَّتَهُ وَ أَبْقَى فِي جَسَدِي قُوَّتَهُ وَ أَخْرَجَ عَنِّي أَذَاهُ يَا لَهَا نِعْمَةً يَا لَهَا نِعْمَةً يَا لَهَا نِعْمَةً لَا يَقْدِرُ الْقَادِرُونَ [قَدْرَهَا] عَدَّهَا[1].
[فصل الدعاء في جوف الليل و آداب صلاة الليل]
فصل فإذا خرجت من الخلاء فابدأ بالسواك ثم توضأ الوضوء الكامل كما مر في الباب الأول ثم تطيب-
فَقَدْ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: كَانَتْ لِلنَّبِيِّ ص مُمَسَّكَةٌ إِذَا هُوَ تَوَضَّأَ أَخَذَهَا بِيَدِهِ وَ هِيَ رَطْبَةٌ.
وَ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضاً ص أَنَّهُ قَالَ: رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا مُتَعَطِّرٌ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهَا غَيْرُ مُتَعَطِّرٍ.
و اعلم أن التعطر مستحب لكل صلاة و كل دعاء و ليس مختصا بصلاة الليل و أدعيته.
فإذا توضأت و تعطرت فاجلس مستقبل القبلة-
ثُمَّ ادْعُ بِدُعَاءِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع الَّذِي كَانَ يَدْعُو بِهِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ-
[1] قدرها( خ ل).