و الظاهر أنه[1] ص أراد
بصلاة الليل الثلاث عشرة ركعة و بصلاة الزوال الركعات الثمان التي هي نافلة الزوال
كما قاله بعض علمائنا.
[فصل في آداب التخلي]
فإذا أردت التوجه إلى
العبادة و كان لك حاجة إلى التخلي فابدأ به أولا فإذا أردت الدخول إلى الخلاء فإن
كان في نقش خاتمك أو معك اسم محترم فلا تدخله معك و كذا الدراهم البيض غير
المصرورة ثم قدم رجلك اليسرى عند أول دخولك إن كان بيتا-