الباب السادس فيما يعمل ما بين انتصاف الليل إلى طلوع الفجر
و فيه مقدمة و فصول
مقدمة
قد تظافرت الروايات عن أصحاب العصمة ع في قيام الليل و بيان فضله
رَوَى ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَ عِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ.
وَ رَوَى فِيهِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ثَلَاثٌ هُنَّ فَخْرُ الْمُؤْمِنِ وَ زِينَتُهُ[1] فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الصَّلَاةُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَ يَأْسُهُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ وَلَايَةُ الْإِمَامِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص.
وَ رَوَى
[1] يقرأ بالهاء و فتح الزاي، و قد يقرأ بالتاء و كسر الزاي( منه).