الباب الخامس فيما يعمل ما بين وقت النوم إلى انتصاف الليل
أول ما تعمله عند إرادة النوم الطهارة-
رَوَى رَئِيسُ الْمُحَدِّثِينَ فِي الْفَقِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَطَهَّرَ[1] ثُمَّ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ بَاتَ وَ فِرَاشُهُ كَمَسْجِدِهِ.
و قد ذكر علماؤنا قدس الله أرواحهم أن غير القادر على الماء يجوز له التيمم للنوم كالتيمم لصلاة الجنازة.
وَ مِنَ الْأَعْمَالِ الْمُسْتَحَبَّةِ عِنْدَ النَّوْمِ قِرَاءَةُ سُورَةِ التَّوْحِيدِ وَ الْجَحْدِ رَوَاهُ رَئِيسُ الْمُحَدِّثِينَ أَيْضاً فِي الْفَقِيهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ
- وَ وَرَدَ أَيْضاً عَنْ أَصْحَابِ الْعِصْمَةِ ع قِرَاءَةُ سُورَةِ
[1] روى شيخ الطائفة في التهذيب عن الصادق عليه السلام أنه قال: من تطهّر ثمّ أوى إلى فراشه، بات و فراشه كمسجده.
فإن ذكر أنّه ليس على وضوء فتيمّم من دثاره كائنا ما كان لم يزل في صلاة ما ذكر اللّه عزّ و جلّ( منه رحمه اللّه).