عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ.
فإذا فرغت من الركعات الأربع فلا مانع من إكمال التعقيب ببعض ما مر في تعقيب الصبح فإنه مما يدعى به في الصباح و المساء كما نبهنا عليه هناك
[فصل الدعاء بعد نافلة المغرب و الغفيلة]
فصل
وَ إِنِ اتَّسَعَ وَقَتُكَ فَادْعُ عَقِيبَ نَافِلَةِ الْمَغْرِبِ بِهَذَا الدُّعَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ وَ سَيِّدِ أَصْفِيَائِكَ وَ خَالِصِ أَخِلَّائِكَ ذِي الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَ الْمَنْهَلِ الْمَشْهُودِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ صَلِّ عَلَى آلِهِ