التحتانية جمع منحة و هي العطية و الطول بفتح الطاء يراد به الإحسان
[دعاء الساعة الثامنة المنسوب للإمام الرضا ع]
فصل
وَ أَمَّا السَّاعَةُ الثَّامِنَةُ فَمِنْ مُضِيِّ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ وَ هِيَ لِلرِّضَا ع وَ هَذَا دُعَاؤُهَا:
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْكَاشِفُ لِلْمُلِمَّاتِ وَ الْكَافِي لِلْمُهِمَّاتِ وَ الْمُفَرِّجُ لِلْكُرُبَاتِ وَ السَّامِعُ لِلْأَصْوَاتِ وَ الْمُخْرِجُ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ الْمُجِيبُ لِلدَّعَوَاتِ الرَّاحِمُ لِلْعَبَرَاتِ جَبَّارُ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ يَا وَلِيُّ يَا مَوْلَى يَا عَلِيُّ يَا أَعْلَى يَا كَرِيمُ يَا أَكْرَمُ يَا مَنْ لَهُ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ يَا مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى مِنَ الْخَلْقِ الْمَبْعُوثِ بِالْحَقِّ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي أَوْلَيْتَهُ فَأَلْفَيْتَهُ شَاكِراً-