responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح - ط دار الكتاب الاسلامي المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 204

عَلَيْهِ رِزْقَهُ‌ أي ضيق و المراد[1] و الله أعلم أن يونس على نبينا و عليه السلام علم أنا لا نضيق عليه رزقه إذا خرج عن وطنه و قومه و البائس شديد الحاجة و كذا المسكين‌

[فصل أدعية الساعات المنسوبة للأئمة ع‌]

فصل‌ قدمنا أن النهار منقسم إلى اثنتي عشرة ساعة كل واحدة منها منسوبة إلى واحد من الأئمة الاثني عشر ع و لكل منها دعاء يختص بها و قد ذكرنا أدعية الساعات الأربع المنسوبة إلى الأئمة الأربعة ع‌

[دعاء الساعة الخامسة المنسوب للإمام الباقر ع‌]

و نقول هنا- وَ أَمَّا السَّاعَةُ الْخَامِسَةُ فَهِيَ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَى مُضِيِّ مِقْدَارِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ وَ هِيَ لِلْبَاقِرِ ع وَ هَذَا دُعَاؤُهَا وَ الْأَحْسَنُ أَنْ تَدْعُوَ بِهِ بَعْدَ الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ[2] مِنْ نَوَافِلِ الزَّوَالِ-


[1] هذا تفسير مولانا و إمامنا الرضا عليه السلام لما سأله المأمون عن تفسير هذه الآية و قال: لا يجوز على نبي اللّه أن يظن عدم قدرة اللّه عليه( منه رحمه اللّه).

[2] هذا إن صليت الأربع مخففة و إلّا فبعد الأولتين يقع الدعاء في أثناء الساعة( منه) هكذا في نسختين و في نسخة الرابعة( مصححه).

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح - ط دار الكتاب الاسلامي المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست