وَ النَّقْضِ وَ مَنْ لَا يُخَيِّبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ يَا مَالِكُ يَا جَبَّارُ يَا وَاحِدُ يَا قَهَّارُ يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ يَا مَنْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ يَا مَنْ لَا يُمْسِكُ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَ لَا يُقْتِرُ خَوْفَ الْإِمْلَاقِ يَا كَرِيمُ يَا رَزَّاقُ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ الِاسْتِحْقَاقِ يَا مَنْ يُنَزِّلُ الرُّوحَ[1] [يَا مُنَزِّلَ الْمَلَائِكَةِ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ] مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ كَبُرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ وَ صَغُرَ فِي جَنْبِهَا شُكْرِي وَ دَامَ غِنَاكَ عَنِّي وَ عَظُمَ إِلَيْكَ فَقْرِي أَسْأَلُكَ يَا عَالِمَ سِرِّي وَ جَهْرِي يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ سِوَاهُ عَلَى كَشْفِ ضُرِّي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُخْتَارِ وَ حُجَّتِكَ عَلَى
[1] يا منزل الملائكة بالروح من أمره( خ ل).