اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 2 صفحة : 5
[تتمة فن العبادات و السياسات]
كتاب مفاتيح النذور و العهود
قال اللّه عز و جل «وَ مٰا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُهُ»[1] و قال جل و عز «وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ»[2] و قال جل جلاله «رِجٰالٌ صَدَقُوا مٰا عٰاهَدُوا اللّٰهَ عَلَيْهِ»[3] و قال سبحانه «أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ»[4] و قال تعالى «وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مِيثٰاقِهِ»[5] الآية و قال جل اسمه «لٰا يُؤٰاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمٰانَ»[6].
و في الحديث النبوي (صلّى اللّه عليه و آله) «من نذر أن يطيع اللّه فليطعه، و من نذر أن يعصي اللّه فلا يعصه» الى غير ذلك من الايات و الاخبار.
و بالجملة فشرعية النذر و العهد و اليمين ثابتة بالكتاب و السنة و الإجماع.
و صيغة النذر «للّه علي كذا ان صار كذا»، أو «ان لم يصر»، أو من دون تعليق.