responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 292

كتاب مفاتيح الحج

قال اللّه عز و جل «وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللّٰهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعٰالَمِينَ» [1] و قال سبحانه «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ» [2].

و في الحسن في الآية الأولى: يعني به الحج و العمرة جميعا لأنهما مفروضان و في الثانية يعني بتمامهما أداءهما و اتقاء ما يتقي المحرم فيهما [3].

و في الصحيح: العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع لان اللّه يقول: و أتموا الحج و العمرة للّه [4].

و فيه: من مات و لم يحج حجة الإسلام، لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به، أو مرض لا يطيق فيه الحج، أو سلطان يمنعه، فليمت يهوديا أو نصرانيا [5].

و فيه: ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لقيه أعرابي فقال له: يا رسول اللّه اني خرجت أريد الحج ففاتني و أنا رجل مميل، فمرني أن أصنع في مالي ما أبلغ به مثل أجر الحاج. قال: فالتفت اليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال


[1] سورة آل عمران: 79.

[2] سورة البقرة: 196.

[3] وسائل الشيعة 8- 3.

[4] وسائل الشيعة 8- 4.

[5] وسائل الشيعة 8- 20.

اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست