responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 6  صفحة : 79

وأر

الواو و الهمزة و الراء. يقولون: استَوْأرَت الإبلُ: تتابعت.

و ذهب أبو إسحاقَ الزَّجّاجُ إلى أنَّ أصل الباب شِدَّة الحرّ. قال: وَ وَئِرَ يومُنا:

اشتَدّ حرّه وَأَراً [1]. [و] يومٌ وئِرٌ. قال: و منه الْإرةُ: حفرةٌ تكون لمُستَوْقَد النّار. وَ وَأَر المكانَ: اتَّخَذَ حفرةً للنّار. قال: و الوَأْر: شِدّة الفزَع، كأنَّه فزَعٌ يُحرِق من شِدّته. و وأَرْتُه أَثِرُهُ وَأْراً: أفزَعْته. و وُئِرَ زَيدٌ: ذُعِر.

وأص

الواو و الهمزة و الصاد. يقولون: ما أدرى أى الوَئِيصَةِ هو، أىْ أىُّ الناس هو. و الوئيصة: الجماعة [2].

وأق

الواو و الهمزة و القاف [3]. يقولون: الوَأْق: الصُّرَد. قال:

و لقد غَدَوْتُ و كنت لا * * * أغدو على وأقٍ و حاتِمْ [4]

وأل

الواو و الهمزة و اللام: كلمةٌ تدلُّ على تجمُّع و التجاء. يقال استوأَلَتِ الإبلُ: اجتَمَعتْ. و المَوْئِل: الملجأء مِن وأَلَ إليه يَئِلُ. و الوَأْلَة: البَنَّة من البَعر المتجمِّع.


[1] هذا الفعل اللازم و مصدره مما لم أجده فى المعاجم المتداولة.

[2] هذا مما ورد فى القاموس و لم يرد فى اللسان

[3] هذه المادة لم تذكر فى القاموس، و وردت فى اللسان و لكنه لم يذكر فيها «الوآق»، جعلاه جميعاً فى مادة (وقى).

[4] المرقش فى اللسان (حتم، وقى) و الحيوان (3: 436، 449) و عيون الأخبار (1:

145) و تأويل مختلف الحديث 129. و لم تعين هذه المراجع أى المرقشن هو، لكن إطلافه يرجع أنه الأصغر فإنه «أشعرهما و أطولهما عمرا». المرزبانى 201. و هو فى حماسة البحترى 255 معزو إلى المرقم الذهلى، و هو خزز بن لوذان، كما فى المؤتلف 102 حيث تجد هذه النسبة أيضاً. و هو يكون نسبة فى أمال القالى (3: 106) و زهر الآداب (2: 169). و قد سبق البيت فى (حتم).

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 6  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست