اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس الجزء : 6 صفحة : 130
تَمنَّيْتُ من حُبِّى بُثينَةَ أَنَّنا * * * على رَمَثٍ فى الشَّرْم ليس لنا وَفْرُ [1]
و الوفْراء [2]: المزادة لم يُنْقص من أديمها شَىء.
وفز
الواو و الفاء و الزاء: كلمةٌ تدلُّ على عَجَلةٍ و قلّة استقراره و أنا على وفَزٍ و أوفازٍ، أى عجَلة. قال الشَّيبانىّ: هو على أوفازٍ، و لم يُقَلْ منه واحد. و الوْفَزُ:
النَّشْز [3] من الأرض. و كذلك يقال: جَلَسَ مُستوفِزاً، كأنّه غير مستقِرّ.
وفض
الواو و الفاء و الضاد: ثلاث كلماتٍ متباينة: الأولى أوْفَضَ إيفاضاً: أسرَعَ. و جاءَ على وَفَضْ و أوفاضٍ، أى عَجَلة.
و الثانية الأوفاض: الفِرَق من النَّاس.
و الثالثة الوَفْضَة: الكنانة، و جمعها وِفَاضٌ.
وفع
الواو و الفاء و العين. يقولون: الوَفْعة: خِرقةٌ يقتبس فيها نارٌ.
و الوَفِيعة كالسَّلَّة تُتَّخَذ من العَراجين. و يقال الوَفْعة: صِمام القارورة.
باب الواو و القاف و ما يثلثهما
وقل
الواو و القاف و اللام: كلمةٌ تدلُّ على علوٍّ فى جَبَل. و توقَّلَ فى الجبلِ: عَلَا. و كلُّ صاعدٍ فى شَىءِ متوقِّل. و فرسٌ وَقَلٌ: حسَن السَّير فى الجبال. و الوَقْل: شجر المُقْل.
[1] لأبى صخر الهذلى من قصيدة فى بقية أشعار الهذليين 93 و أمالى القالى (1: 148) و أنشده فى اللسان (رمث)، كما سبق (فى رمت).
[2] فى الأصل: «و الوافر»، صوابه فى المجمل و اللسان.