responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 6  صفحة : 120

[وضر

الواو و الضاد و الراء [1]]: كلمة واحدة تدلُّ على لَطْخِ شى‌ءٍ بشى‌ء. فالوَضَر مثل الدَّرَن و الزَّهَم. قال:

* أبارِيقُ لم يَعْلَقْ بها وَضَرُ الزُّبدِ [2]*

قال أبو عبيدة: يقال لبقيَّةِ الشَّى‌ء على الشَّى‌ء: الوضَر، كبقيّة الهِناء على البعير‌

باب الواو و الطاء و ما يثلثهما

وطف

الواو و الطاء و الفاء: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على طولِ شى‌ء و رَخَاوته. من ذلك: الوَطَف: طُول الأشفار و تَهدُّلُها. و الوطف: انهمالُ المطر.

و الأوطف: البعير القصيرُ شعرِ الأذُنينِ و العينَين. و إنّما يُراد بهذا أنّه لا يبلغ به وَطَفُه أن يكونَ أزبّ، لأنَّ كلَّ أَزَبَّ نَفور. فهذا دونَ الأزبّ، و إلَّا فهو تامُّ الشعر. و يستعار فيقال: هو فى عيشٍ أوْطَف، أى واسعٍ رخِىّ.

وطن

الواو و الطاء و النون: كلمةُ صحيحة. فالوَطَن: مَحَلُّ الإنسان.

و أوطان الغَنَم: مَرَابضها [3]. و أَوْطَنْتُ الأرضَ: اتَّخَذتُها وَطَناً. و المِيطانُ: الغابة [4].

وطأ

الواو و الطاء و الهمزة: كلمةٌ تدلُّ على تمهيدِ شى‌ءٍ و تسهيله.

و وطَّأْتُ له المكان. و الوِطاءُ: ما توطأْتَ به من فِراش. و وَطِئْتُه برحِلى أطَوُّه.


[1] تكملة يحتاج إليها الكلام. و انظر التنبيه السابق.

[2] لأبى الهندى، و اسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس، فى اللسان (وضر) و الشعر و الشعراء 242 و 664 و الأغانى (21: 178). و صدره:

* سيغنى أبا الهندى عن وطب سالم*

[3] فى الأصل: «مرابطها»، صوابه فى المجمل و اللسان.

[4] هو أول الغاية، كما أن الميتاء و الميداء آخر الغاية.

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 6  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست