قال أبو عبيدة: يقال لبقيَّةِ الشَّىء على الشَّىء: الوضَر، كبقيّة الهِناء على البعير
باب الواو و الطاء و ما يثلثهما
وطف
الواو و الطاء و الفاء: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على طولِ شىء و رَخَاوته. من ذلك: الوَطَف: طُول الأشفار و تَهدُّلُها. و الوطف: انهمالُ المطر.
و الأوطف: البعير القصيرُ شعرِ الأذُنينِ و العينَين. و إنّما يُراد بهذا أنّه لا يبلغ به وَطَفُه أن يكونَ أزبّ، لأنَّ كلَّ أَزَبَّ نَفور. فهذا دونَ الأزبّ، و إلَّا فهو تامُّ الشعر. و يستعار فيقال: هو فى عيشٍ أوْطَف، أى واسعٍ رخِىّ.
وطن
الواو و الطاء و النون: كلمةُ صحيحة. فالوَطَن: مَحَلُّ الإنسان.
و أوطان الغَنَم: مَرَابضها [3]. و أَوْطَنْتُ الأرضَ: اتَّخَذتُها وَطَناً. و المِيطانُ: الغابة [4].
وطأ
الواو و الطاء و الهمزة: كلمةٌ تدلُّ على تمهيدِ شىءٍ و تسهيله.
و وطَّأْتُ له المكان. و الوِطاءُ: ما توطأْتَ به من فِراش. و وَطِئْتُه برحِلى أطَوُّه.
[1] تكملة يحتاج إليها الكلام. و انظر التنبيه السابق.
[2] لأبى الهندى، و اسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس، فى اللسان (وضر) و الشعر و الشعراء 242 و 664 و الأغانى (21: 178). و صدره:
* سيغنى أبا الهندى عن وطب سالم*
[3] فى الأصل: «مرابطها»، صوابه فى المجمل و اللسان.
[4] هو أول الغاية، كما أن الميتاء و الميداء آخر الغاية.
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس الجزء : 6 صفحة : 120